المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

إحذر الجرعات الزائدة من هرمون النمو

كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة إقبال لاعبي كمال الأجسام على تعاطي جرعات متزايدة من هرمون النمو البشري دون وجود معرفة كافية بآثار تعاطي هرمون النمو, سواء السلبية أو الإيجابية أو طريقة عمله داخل الجسم أو حتى عدد و كمية الجرعات المناسبة للجسم و رغم ذلك يستمر الكثير من لاعبي كمال الأجسام في زيادة كمية الجرعات و عدد مرات أخذها مدفوعين برغبة جامحة لتحقيق النمو العضلي و الجسماني بالإضافة إلى تضليل المتاجرين في بيع هذا الهرمون لهم و كأنه الهرمون الساحر صانع المعجزات ! و على الجانب الآخر يتجنب العديد من الخبراء و الأطباء الرياضيين تناول هذا الموضوع بالبحث , و سواء عزونا هذا التكتم بعدم إلمام هؤلاء بكافة الأبعاد العلمية لهذا الموضوع – تماماً مثل الرياضيين الذين يتعاطون هرمون النمو البشري – أو للإنشغال بموضوعات أخرى فإننا نجد لزاماً علينا أن ننشر على صفحات مدونتنا بعض المعلومات المتواضعة الخاصة بهرمون النمو البشر و لعل تلك البداية تكون فاتحة لشيء أفضل يستهدف وضع بذرة وعي موضوعي متواضعة لدى الباحثين و علماء التغذية , و لدى لاعبي كمال الأجسام بشكل خاص . و يؤمن من يتعاطون هرمون النمو البشر

المواد الكربوهيدراتية السائلة و أثرها في الأداء الرياضي

يعد فرع التغذية من الفروع الطبية الهامة التي ظهرت مؤخراً و إنتشرت و تقدمت بصورة سريعة و تكاد تكون سابقة للعديد من الفروع الطبية الأخرى , و ساعد في ذلك هذا التقدم المذهل لميادين الرياضة و خاصة أروقة كمال الأجسام, فقد نوقش العديد من القضايا التي تهتم بتغذية لاعبي كمال الأجسام , و قد حضرها العديد من المهتمين بهذا المجال إلى جانب الكثير من الرياضيين الممارسين للعبة , و قد تم إجراء إستفتاء بين اللاعبين عن أهمية التغذية و نظرة اللاعبين لها .. و كانت النتيجة مذهلة بل فاقت كل التوقعات حيث علق العديد من الرياضيين بأنهم دائماً ما يقومون بحساب كل جرام من المواد الغذائية التي يتناولونها خاصة المواد الكربوهيدراتية و ذلك بغرض حساب كل سعر حراري تحتاج إليه أجسامهم كي يتم أداء البرنامج التدريبي كاملاً. و قد علق آخرون بأن توقيت هضم المواد الكربوهيدراتية يجب أن يوضع في الإعتبار كي تتم الإستفادة الكاملة من هذه المواد على أفضل صورة و لزيادة الحد الأقصى لإعادة التأهيل و الطاقة اللازمة لأفضل أداء, فليس على الرياضي تحديد الزمن الذي يتناول فيه هذه المواد الكربوهيدراتية أو بمعنى آخر ليس المهم هو التوقيت

دور العامل النفسي في حياة الرياضيين و لاعبي كمال الأجسام

قالوا قديماً إن الإنسان ما هو إلا ماكينة حيوية يمكن العبث بها و توجيهها إلى الوجهة التي يفضلها البعض , و لكن هذا القول صار ضرباً من الأقوال التي عفي عنها الزمن , و لكن بعد هذه الطفرة في جميع ميادين التكنولوجيا إنكشف الستار عن هؤلاء الدجالين الذين إعتقدوا أنهم ببعض الحيل و التأثيرات النفسية يمكنهم السيطرة على الجنس البشري و يصنعون منه هرقل و طرازان و سوبرمان و غيرهم الكثير و الكثير من الخارقين, و قد أوضحت هذه الطفرة التكنولوجية أن الإنسان ما هو إلا مجموعة من التراكيب المعقدة التي تخضع للعديد من المؤثرات الداخلية و الخارجية مثل العوامل الوراثية و كيمياء الجسم الحيوية و كذلك العمليات الذهنية و البيئة الإجتماعية. و يمكن دمج كل ذلك في أنه هناك عدة جوانب تتدخل في تكوين طبيعة الإنسان منها الجانب الذهني و النفسي و الجانب الحيوي الذي غالباً يتم تقديمه على الجانب الجسماني ذلك بالإضافة إلى الجانب الإجتماعي , فهذه الجوانب الثلاثة تتداخل و تتفاعل مع بعضها البعض لتنمية السلوك الإنساني, و من هذا المنطلق يجب أن يكون هناك توافق بين هذه الجوانب ليزداد التحكم و السيطرة على سلوك الفرد الذاتي حيث أن

داء إنقطاع التنفس المؤقت أثناء النوم

قد لا يدرك بعض أولئك الذين يبددون هدوء الليل بصخب شخيرهم و يقضون مضاجع شركائهم بالفراش أنهم ربما يعانون مرضاً يتظاهر أثناء النوم حاملاً في طياته مخاطر تهدد حياتهم . داء ( إنقطاع التنفس المؤقت أثناء النوم ) آفة يدعوها البعض بمرض ( الشريك ) و هو داء يصيب الرجال أكثر من النساء و يتظاهر بنوبات توقف التنفس المؤقت أثناء النوم ثم عودته بشكل صاخب فيصدر النائم عندئذ ضجيجاً عالي الوتيرة ندعوه الشخير. و تجدر الإشارة هنا إلى أنه من الطبيعي أن يشخر كل فرد منا إلى حد ما أحياناً و هذه حالة عرضية لا ضير منها و لا خطر يقبع خلفها , إلا أن موضوع بحثنا سيتركز حول الشخير الدائم المزمن و اليومي أثناء النوم و الذي يعتبره الأطباء عرضاً لآفة أخرى و ليس مرضاً بحد ذاته, فهو علامة لمرض آخر كما الحرارة العالية عرض يرافق الإنتان الميكروبي, و السعال عرض للأمراض التنفسية مثلاً. و لا يخفى على أحد ما يسببه الإنسان أثناء الشخير من إزعاج و تذمّر في أي مكان ينام فيه منزلاً كان أو فندقاً, مما يسمم العلاقات العائلية و المهنية . أما الأبعاد الصحية التي يخلفها هذا الداء فهي من الخطورة بمكان يجعلها تتبوأ اليوم

كيف تكافح مرض السرطان من خلال الرياضة

إكتشف العلماء فائدة ممارسة الإنسان أنشطة عضلية على وظائف حيوية يقوم بها جسمه , حيث تلعب دوراً في وقايته من الإصابة ببعض أنواع السرطان! و ذكر خبراء في المعهد الأمريكي   لبحوث السرطان فائدة ممارسة الرياضة البدنية بشكل منتظم   في تشجيع حدوث تغيرات داخل جسم الإنسان تقاوم الإصابة بالسرطان, و أظهرت دراسات علمية حديثة حدوث تأثيرات وقائية بشكل خاص ضد حدوث سرطان القولون. حيث يسبب المجهود الجسمي المبذول في ممارسة الرياضة حدوث تغيرات مرغوبة في الأوعية الدموية و عضلة القلب و يزيد السعة التنفسية للرئتين و يحسن حركة الأمعاء و يضبط تركيز بعض الهرمونات المفرزة في الجسم و يساعد في الوصول إلى حالة إتزان الطاقة في الخلايا و يحسن وظائف الجهاز المناعي في الجسم و يزيد فاعلية المركبات المضادة للأكسدة الموجودة داخل الخلايا و يسرع إصلاح التلف في جزيء د. ن. أ الوراثي الموجود في الخلايا , و جميعها قد يكون له دور في الوقاية من حدوث السرطان, و الرياضة البدنية عموماً تساعد جسم الإنسان على التحكم بأنظمته الحيوية دون تجاوز في عملها. و قد نشر المعهد الأمريكي لبحوث السرطان تقريراً تحليلياً على 4500 دراسة علم

أقراص خلاصة الكبد و لاعب كمال الأجسام

تطالعنا الأنباء كل يوم و ليلة بكل ما هو جديد في عالم الطب و فروع التغذية في ذلك العالم المتغير الذي عادة ما ينقسم على نفسه إلى طوائف و جماعات, فتارة نسمع أن العنصر ( س ) على سبيل المثال هو القائم بوظائف مساعدة للجهاز الحيوي المناعي , و تارة أخرى يتغير المنطوق ليظهر معين آخر له و هكذا ... فكل يوم هناك ما هو جديد , و لكن كيف يؤثر ذلك على الساحات الرياضية و خصوصاً ساحة كمال الأجسام ؟ فالكل يسعى وراء كل ما هو جديد بحثاً عن أفضل النظم الغذائية و الطبية. فالتداخل في الآراء زاد اليوم عن سابقه, و ذلك يؤثر بصورة بالغة الخطورة على الساحة الرياضية و خصوصاً مجتمع كمال الأجسام. فالنشرات الطبية التي تستحث الأفراد على تناول بعض الأغذية و تحذر من تناول البعض الآخر زادت بصورة مذهلة , و قد زاد الآن الحديث عن المكملات الغذائية و فائدتها و قدرتها على زيادة معدل التمثيل الحراري البنّاء و الحد من عمليات الهدم و مساعدتها للرياضي في التحميل الزائد , ثم تظهر بعض الأقلام التي تحذر من أن النوع المذكور من هذه المكملات الغذائية يجب أن يتجنبه الرياضي فهو يحتوي على ما يؤثر سلبياً على صحته و هكذا تتشعب ال